السيتي يسحق بلاكبيرن برباعية في شوط واحد

واصل مانشستر سيتي صراعه في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن سحق مضيفه بلاكبيرن روفرز برباعية نظيفة في إطار الجولة السابعة من البطولة.




الأهداف الأربعة للمباراة التي أقيمت في معقل بلاكبيرن "الأيود بارك" جاءت في الشوط الثاني بعد أن فقد صاحب الأرض صموده الذي كان عليه في الحصة الأولى أمام وابل هجمات الأثرياء.


بهذا الانتصار العريض وصل السيتي للنقطة الـ19 في المركز الثاني بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد، بينما تجمد رصيد الروفرز عند أربعة نقاط في المركز قبل الأخير.


جاءت المبادرة الهجومية للسيتي بعد مرور 10 دقائق من عمر المباراة عندما توغل الاسباني دافيد سيلفا من الرواق الأيسر لمنطقة جزاء بلاكبيرن وسدد كرة قوية ارتدت من الحارس بول روبنسون ووصلت لبالوتيلي على خط منطقة الجزاء في مواجهة المرمى مباشرة لكنه سدد بغرابة فوق العارضة في واحدة من أخطر فرص الشوط.


اعتمد مانشيني على تحركات مهاجمه بالوتيلي على الأطراف لسحب أحد مدافعي الروفرز ومنح المساحات لأجويرو وسيلفا وآدم جونسون، ومن احدى اختراقاته من الياسر هيأ كرة لجونسون سددها ضعيفة في يد الحارس روبنسون.


بالدقيقة 28 أجرى المدير الفني للسيتي تبديلاً اضطراريًا بخروج سيرجيو أجويرو للإصابة ودفع بالفرنسي سميـر نصري.


نشط السيتي بعد دخول نصري وواصل سيطرته على الكرة في أغلب فترات الشوط، واستخلص ميلنر كرة من اليسار مررها لتوريه على حدود منطقة الجزاء الذي هيأها لنصري الذي سدد كرة مقوسة لكنها اصطدمت بقدم المدافع سكوت دان وتحولت لركلة ركنية في الدقيقة 30.


وأطلق أطلق جيمس ميلنر تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس روبنسون بقليل في الدقيقة 36.


لم يتعرض مرمى الحارس جو هارت لأي خطورة تُذكر خلال أحداث الشوط بينما استمر لاعبي السيتي في التسديد على مرمى بلاكبيرن من خارج منطقة الجزاء وهذه المرة عن طريق بالوتيلي الذي سدد كرة مقوسة بعد تمريرة من دافيد سيلفا مرت جانبية خطيرة.


كاد بالوتيلي أن يضع فريقه في المقدمة في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط، من جملة تكتيكية رائعة بعد كرة مشتركة بين سيلفا وزاباليتا من اليمين لعبها الأخيرة لبالوتيلي الذي حاول أن يضعها في الزاوية اليمنى لروبنسون لكنها مرت بجوار القائم.


وبدأ الشوط الثاني كما انتهى الشوط الأول بسيطرة للسيتي وخطورة على مرمى بلاكبيرن حتى نجح آدم جونسون في تسجيل واحد من أجمل أهداف الجولة عندما وصلته كرة من ركلة ركنية هيأها لنفسه وسددها مقوسة في المقص الأيمن للحارس بول روبنسون في الدقيقة 54.


لم ينتظر السيتي كثيرًا ليُعزز تقدمه بهدف ثان عن طريق بالوتيلي الذي أعلن عن نفسه أنه قادر على ملئ الفراغ في غياب الثنائي دجيكو و"المتمرد" تيفيز وذلك بعد أن انقض بقدمه في الهواء على الكرة العرضية التي أرسلها نصري من اليسار داخل شباك بول روبنسون.


لم يهدأ أداء مانشستر سيتي عقب الهدف الثاني حتى لا يقع في نفس الخطأ في مباراة فولهام عندما نجح الأخير في تحويل تأخره بهدفين دون رد للتعادل، حتى نجح الأمير الفرنسي نصر من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 72 بعد كرة مشتركة مع دافيد سيلفا داخل منطقة الجزاء وصلت لنصري الذي سدد كرة اصطدمت بقدم أحد مدافعي بلاكبيرن وسكنت الشباك.


وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بثلاثة دقائق أطلق المدافع الصربي ستيفان سافيتش الذي شارك بدلاً من آدم جونسون رصاصة الرحمة على رجال المدرب ستيفن كين بتسجيله الهدف الرابع من رأسية رائعة إثر ركلة ركنية لعبها النجم الفرنسي نصـري ليحسم اللقاء لفريقه بفوز كبير.