ليفربول يهزم ولفز ويخطف المركز الخامس من السبيرس

استفاق ليفربول من غفوته المؤقتة التي عاشها بخسارتيه المتتاليتين أمام "ستوك سيتي وتوتنهام" خارج ميدانه في الدوري وحقق الفوز على ضيفه "ولفرهامبتون" بهدفين مقابل هدف على ملعب أنفيلد روود الذي شهد حضور 45 ألف متفرج لمساندة الفريق في أول مباراة له منذ ثلاث مباريات سابقة لعبها على ملاعب "ستوك، توتنهام وبرايتون" بالدوري وكأس كارلينج.




افتتح لليفربول صانع الألعاب الأسكتلندي "تشارلي آدم" في الدقيقة 11 من تصويبة صاروخية غيرت اتجاهها في مدافع ولفرهامبتون روجر جونسون، لتعلن عن أول فرحة للعملاق الأحمر.


وبعد انتصاف زمن الشوط الأول وضع المهاجم الدولي الأوروجوياني "لويس سواريز" الزيارة الثانية في الدقيقة 38 بعد تلقيه تمريرة طولية من خط الدفاع، ليتسلمها بسرعة قياسية قبل أن يراوغ اثنين من عناصر دفاع ولفرهامبتون ومعهم الحارس واين هينينسي قبل أن يسددها من تحت قدمه اليسرى صاروخية في الزاوية الضيقة.


انتهى الشوط على هذه النتيجة ولم يتمكن ليفربول من إضافة المزيد من الأهداف خلال الحصة الثانية على العكس حاول الحفاظ على تفوقه كي لا يتكرر سيناريو لقاء سندرلاند في افتتاح البطولة، إذ تمكن ولفرهامبتون من تقليص الفارق عند الدقيقة 49 بفضل تسديدة قوية من المهاجم الأسكتلندي "فليتشر" من داخل منطقة الجزاء بعد تلقيه عرضية من الجهة اليمنى.


ورغم تدعيم دالجليش لهجومه بالهولندي كويت الذي نزل في الدقيقة 71 بدلاً من هيندرسون ثم القائد ستيفن جيرارد الذي لعب في الدقيقة 81 بدلاً من لويس سواريز ليسجل أول مشاركاته مع الفريق ببطولة الدوري هذا الموسم بعد غياب دام 6 أشهر لقائد المنتخب الإنجليزي في كأس العالم 2006 إلا أن ليفربول اكتفى بفوزه بفارق هذا الهدف الذي أحرزه سواريز نهاية الشوط الأول.


بهذه النتيجة خطف الريدز المركز الخامس من توتنهام برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين عن نيوكاسل صاحب المركز الرابع برصيد 12 نقطة، وفوق توتنهام الذي هزم ويجان اليوم بنقطة وحيدة.