أجرى برنامج محطة مصر الذى يقدمه الإعلامى معتز مطر على مودرن حرية ويرأس تحريره الكاتب الصحفى زكريا خضر، أول مناظرة تليفزيونية بين ممثلين عن اعتصامى روكسى والتحرير.
وضمت المناظرة ريم ممدوح المنسق الإعلامى لاعتصام روكسى، وياسمين الجيوشى الصحفية والناشطة السياسية وممثله اعتصام التحرير.
أكدت ريم، أنهم لم يتهموا أحد بالعمالة ولكنهم يطالبون بالتحقيق فى الأشخاص الذين تلقوا أموالا من الخارج أياً كان.
وقالت ريم، إن هناك بعض الجهات أعلنت أنها دفعت 40 مليون دولار على حركات وجمعيات بدعوى دعم الديمقراطية.
وأضافت ريم هناك أشخاص خرجوا من مصر وسافروا إلى الخارج وتلقوا تدريبات هناك ولا أدرى من الذى سمح لهم بذلك.
وأشارت ريم إلى أن التحرير أصبح منطقة غير آمنة، ولذلك هم فضلوا الاعتصام فى روكسى، مشيره إلى أن معتصمى روكسى ممثلين لـ10 ائتلافات، وأن كل ما أنفقوه على الاعتصام هو 2000 جنيه، وتابعت ريم، "أننا يجب أن ندعم القوات المسلحة، لأنها حمت الثورة".
ولفتت ريم إلى أنها لا علاقة لمعتصمى روكسى إطلاقاً بالحزب الوطنى ولا بأى جهة أخرى، و"كيف يمكن لأى شخص أن يقوم بالإساءة لأشخاص وأن يجبرهم على خلع ملابسهم ويربطهم فى شجرة ويعذبهم".
وأكدت ريم، أنها ترفض رفضاً قاطعاً ما يمارسه البعض من إرهاب وضغط على القضاة مهما كانت الأسباب.
من جانب آخر، أكدت ياسمين الجيوشى الناشطة والصحفية وعضو حركة العدالة والحرية فى حوارها مع معتز مطر فى برنامج محطة مصر أيضاً، أن الحركة تأسست قبل الثورة فى عام 2010، وتساءلت ياسمين عن أى أموال يتحدثون ومن الذى أعطاها ولمن؟ وأضافت: "نفس هذه الاتهامات قيلت من قبل أيام النظام السابق".
وعن التمويل أكدت ياسمين، أن التمويل ذاتى من رجال داخل مصر ومن بعض الأفراد داخل الائتلافات الموجودة فى التحرير.
وقالت ياسمين، إن متظاهرى التحرير لم يخونوا الجيش وما قيل أن الجيش لم يطلق رصاصة واحدة على المتظاهرين ليس مناً ولا تفضلاً منه، لكن هذا دوره الحقيقى، وأنها لم تتلق دولارا واحدا من التمويل الذى تحدثت عنه السفيرة الأمريكية، وأنها رفضت بشكل قاطع قيام بعض الأشخاص المتواجدين فى ميدان التحرير بتعذيب احد الأشخاص وربطه فى شجرة بالميدان عارياً.
وطالبت ياسمين بضرورة وقف المحاكمات العسكرية بحق المدنيين، لأن هذا أبسط مبادئ حقوق الإنسان.
وأشارت ياسمين إلى أن مطالب المعتصمين فى التحرير لا تتضارب مع المصالح العامة فلا يضير أحد أن يطالب المعتصمين بمحاكمة مبارك ورموز الفساد.