تقرير خاص | الأهلي للكبار: هذه هي سنة الحياة

...............................................................................................................................................................................................

................................................................................................................................................................................................
سنة الحياة .. هكذا يفكر مجلس إدارة النادي الأهلي في الخروج من المأزق الجماهيري الذي سيطفو على السطح المصري "الأهلاوي"، بمجرد التلميح بفكرة التخلي عن نجوم الفريق الكبار نظراً لكبر سنهم وإعتبارات أخرى.
ضربة البداية بدأت مع عودة البرتغالي مانويل جوزيه مديراً فنياً للنادي الأهلي ، فالجميع يعلم أنه يحبذ النجوم ويُحابيها على حساب الشباب وهو ما جاء متعارضاً مع فكر إدارة الأهلي الجديد.
ولكنها طأطأت رأسها للبرتغالي بحكم أنه الأعلم ببواطن الأمور داخل الفريق ، ولكن!!!
■■الصقر أول الضحايا ...
لم يكن قرار البرتغالي جوزيه بالتخلي عن لاعب خط الوسط أحمد حسن بمحض الصدفة ، وإنما كان ضمن خطة النادي الأهلي ومجلس إدارته للنزول بالمعدل العمري للاعبي الفريق الأحمر ، فهرب حسن من حتمية النهاية المنتظرة برضاه أو بعدم ، والشعار الذي سيرفع في الفترة القادمة "هذه هي سنة الحياة"!!
النية تتجه نحو توجيه العبارة التي بدأنا بها تقريرنا "عفواً هذه هي سنة الحياة سواء في يناير القادم أو بنهاية الموسم الجديد إلي ثلاثة لاعبين أو أكثر من كبار الفريق.
■■وائل جمعه ..
الذي أصبح مدافعاً للفريق الأحمر في موسم 2000/2001 بعد رحلته مع نادي غزل المحلة.
تصادفت بداية وائل مع الأهلي في مشوار دوري الأبطال الأفريقي أمام فريق قوي هو بترو أتليتكو الأنجولي هناك، الذي كان يضم بين صفوفه في ذلك الوقت لاعبي الأهلي بعد ذلك (فلافيو وجيلبرتو)، ونجح الأهلي وقتها في الفوز باللقاء بنتيجة كبيرة (3/1)، وكان وائل ناجحاً للغاية في المهمة التي أسندت إليه برقابة مهاجم الفريق فلافيو.
توالت مباريات ونجاحات وائل مع الأهلي، بفضل التزامه التام بالتعليمات الفنية التي توكل إليه من قبل الجهاز الفني للفريق، وكان تألقه الدائم مع الفريق في مختلف البطولات التي شارك بها ، ومع المنتخب المصري الأول ، وبرغم كبر سن المدافع المخضرم إلا أنه حتى الان يستحق لقب "صخرة الدفاع" بلا منازع.
ولكن !!!
لماذا سيرحل وائل أو يعتزل ؟
1.كبر السن
2. البطء الواضح مع المهاجمين ذو السرعات
3.رغبة وائل نفسه بإنهاء مشواره بشكل لائق
اللاعب الثاني هو أمير القلوب ..
■■محمد أبو تريكة ..

بدأ أبو تريكة ممارسة كرة القدم في شوارع ناهيا وشارك في العديد من الدورات الرمضانية حيث بدأت موهبته تظهر جلية للعيان.
في سن 12 عام نصحه أحد أصدقائه المقربين بالتوجه لإختبارات نادي الترسانة حيث نجح وإنضم للنادي الكائن في ميت عقبة لينتقل اللاعب إلى مرحلة أكثر تنظيما وحرفية.
مهارات أبو تريكه في دوري الناشئين مع فريق الترسانة دفعت مسئولي الشواكيش إلى تصعيده وهو لم يبلغ الـ 17 عام إلي الفريق الأول (الذي كان يلعب في دوري الدرجة الأولي أنذاك)، حيث أمضى أبو تريكه ثلاث سنوات مع الفريق في دوري المظاليم قبل أن يصعد بالفريق للدوري الممتاز بفضل أهدافه الحاسمة التي بلغت 23 هدفا.
في عام 2004 تحول مجرى تاريخ أبو تريكه بالإنتقال لصفوف النادي الأهلي ، ومنها إكتسب تريكة حب ومشاعر الملايين عبر أعوام 2006،2008،2010 ، بسبب دماثه الخلق والإنجازات التي تحققت في عهد الرجل.
ولكن !!
لماذا سيعتزل تريكة؟؟
1.كبر السن
2.سنة الحياة كما قالها هو من قبل
3.رغبته في الخروج الآمن في نهاية مشواره
يأتي بعد جمعه وتريكه على مائدة "سنة الحياة" سيد معوض ومحمد بركات ، إلا أن الكثير يجمع على قدرة بركات على الإستمرار أكثر من المذكورين جميعاً ، وقد تشترك أسباب الإبتعاد أو الإعتزال مع اللاعبان السابقان كما أفردنا.
وفي نهاية تقرير khaledbauomy.com يبدو أننا كمصريين دائماً ما نعاني من لوعة الفراق ، فالمصري بطبيعته متقلب الأحوال، ولكن مع أبو تريكة وجمعه وبركات قد يكون القرار صعبا على الجميع ، الإدارة واللاعبين والجماهير ولكن كما سبق وذكرنا هذه هي سنة الحياة!!.