بعد حادثة تيفيز.. أشهر قصص اعتراض اللاعبين على مدربيهم

رفض الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي أوامر مدربه الإيطالي روبيرتو مانشيني بالدخول في الشوط الثاني من مباراة الفريق أمام مستضيفه بايرن ميونيخ الألماني قبل أيام في دوري أبطال أوروبا، والتي خسرها الفريق الإنجليزي بهدفين دون رد.

القضية لم تنته عند هذا الحد، بل تم إيقاف النجم الأرجنتيني بسبب هذا الرفض ويتم التحقيق معه حاليا حول الحادثة.

موقع أبوظبي الرياضي يسرد لكم بعض القصص المشابهة للاعبين رفضوا أوامر مدربيهم أو كان لأمر خروجهم من الملعب قصة مثيرة.


تيري هنري:
عندما انتقل النجم الفرنسي لنادي برشلونة الإسباني في عام 2007 قادما من مشوار طويل مع آرسنال الإنجليزي، لم تكن علاقته جيدة مع فرانك ريكارد مدرب الفريق آنذاك. في مباراة البارسا أمام فياريال بالدوري الإسباني في نفس العام أخرج المدرب هنري من المباراة الأمر الذي لم يتقبله اللاعب بتاتا وترك الملعب بأكمله.

أوبافيمي مارتينيز:
عندما كان اللاعب ضمن تشكيلة نيوكاسل وفي مباراة تحديد الهبوط للدرجة الأولى الإنجليزية أمام بيرمنغهام، استبدل كيفين كيغن مدرب نيوكاسل وقتها مارتينيز بعد مرور 10 دقائق من المباراة فخرج اللاعب غاضبا ولم يسلم على مدربه.

غاري لينكر:
رمى النجم الإنجليزي لينكر شارة القيادة على الأرض عندما استبدله مدرب المنتخب الإنجليزي غراهام تايلور في مباراة ضد السويد في بطولة يورو 1992. لينكر كان على بعد هدف واحد فقط من معادلة رقم بوبي روبسون الدولي بتسجيل الهدف رقم 49. لينكر رمى شارة القيادة ولم ينظر إلى مدربه ولم يرتدي قميص المنتخب الإنجليزي بعدها.

باولو دي كانيو:
المهاجم الإيطالي عندما لعب لنادي ويست هام الإنجليزي، استبدله غلين رويدر في مباراة أمام فولهام عام 2002، فلم يتقبل دي كانيو القرار وصرخ بوجه مدربه وكانت بداية الطريق لخروجه من النادي.

مامودو ديارا
في المباراة التي تغلب فيها برشلونة على غريمه ريال مدريد بالدوري الإسباني والخماسية الشهيرة في الموسم الماضي، رفض اللاعب أوامر جوزيه مورينيو مدرب النادي الملكي عندما كان الفريق خاسرا بأربعة أهداف. مورينيو أكد أن اللاعب لم يرفض إنما كل الدلائل وتسجيلات المباراة تدل على الرفض.

محمد حسام (ميدو)
في نصف نهائي أمم أفريقيا عام 2006 بين منتخبي مصر والسنغال وعندما كان الفريقان متعادلين بهدف لكل منهما، استبدل مدرب الفراعنة وقتها حسن شحاتة مهاجمه ميدو وأشرك عمرو زكي. لكن ميدو خرج من الملعب وهو يردد: "ليه.. فيه حاجة.. كل مرة أنا" واتجه إلى مدربه متهجما في لقطة اعتراض غير مقبولة. المثير أن البديل سجل هدف الفوز لمنتخب مصر الذي تأهل إلى النهائي وكسب البطولة أيضا.