ما بعد المباراة | سيسكا موسكو × الإنتر

وهاهو الإنتر يعود بثوب البطل والفريق القادر على فرض إيقاعه حتى في أصعب الحالات والملاعب ومباراة اليوم كانت صعبة وأمام فريق طالما أحرج عمالقة أوروبا وهو سيسكا موسكو وحقق أول ثلاث نقاط أوروبية، لكن ما فعله رانييري من تغييرات بعد أسبوع واحد فقط في قلعة الأبيانو جينتيلي تستحق الوقفة..


* أكد الياباني يوتو ناجاتومو أنه أصبح عنصراً هاماً في تشكيلة الأسود والأزرق فهو لاعب مثالي في هذه الفترة على المستويين الدفاعي والهجومي، وقد صنع الهدف الثاني في المباراة ببراعة إضافة إلى واجباته الدفاعية التي أتمها كما يجب.


* أعاد رانييري اكتشاف بعض اللاعبين وإن لم نعتبر بادزيني اكتشاف لأنه فقط أعاد إدراجه بالتشكيلة الأساسية بعد أن أقصاه جاسبريني عنها لكنه وضع ثقته في النيجيري أوبي الذي بدأ يقدم مستويات جيدة.


* تغييرا رائع من رانييري بإدخال زاراتي في الوقت المناسب ببداية النصف الثاني من اللقاء فهو لاعب يريد أن يثبت قيمته وقام بتحركات هجومية هامة في الوقت الذي كان الإنتر مضغوطاً في نصف ملعبه، وقد أفاد "ماوريتو" الإنتر جُل الإفادة بإحراز هدف حاسم كفل به الثلاث نقاط للأفاعي.


* لم يظهر الخطير دومبيا بالشكل الذي يعبر عن قدراته الحقيقية في هذا اللقاء، فاللاعب صاحب الكثافة التهديفية الكبيرة فيما ظل دزاجويف هو أنشط مهاجمي سيسكا في ظل ابتعاد دومبيا وفاجنر لوف عن مستواهم الطبيعي رغم تسجيل لوف لهدف لكنه لم يظهر كثيراً في اللقاء


.* نعم، عاد الانتر للابتسام بالفعل مع رانييري، فعاد بروح جديدة وتركيز كامل من جميع أفراد الفريق تقريباً، فهل أن كلاوديو رانييري يملك العصا السحرية والخبرة ليطبع أثره سريعاً مع اللاعبين أم أن جاسبريني لم تكن لديه القدرة على إرضاء اللاعبين الذين ظهر بعد رحيله أن بعضهم كان متذمراً منه بالفعل.


* كما كررت أكثر من مرة فالإنتر يحتاج لتنشيط دفاعي ودعم بعناصر أقوى بعد أن أصبح الحمل على الثنائي المتقدم بالعمر" لوسيو-صامويل" كبيراً.