أبرز نجوم الدوري الهولندي

قد يكون المنتخب الهولندي حل وصيفاً في كأس العالم الاخيرة في جنوب افريقيا، بيد أن الأوضاع المادية التي تعيشها أندية الدوري الهولندي ليست صحية بدليل وجود لاعب واحد من مستوى عالمي في صفوفها هو الأوروجوياني لويس سواريز.
لكن المواهب متوفرة على أرض المستطيل الأخضر أو من خلال الأطقم الفنية، ما يبشر بموسم شيق ومنافسة مستعرة على اللقب لخلافة توينتي أنشكيده بطل الموسم الماضي. بعد مرور أسبوع على إنطلاق الدوري الهولندي، يسلط موقع FIFA.com الضوء على أبرز اللاعبين والمدربين المرشحين ليقولوا كلمتهم.

ميشال برودوم (توينتي)
ترك هذا المدرب البلجيكي وراءه نادي ستاندارد لياج بعد أن قاده الى اللقب المحلي من أجل أن يشرف على تدريب جنت لكي يلعب الأدوار الأساسية. أما اليوم فهو يستلم الإشراف على تدريب فريق توّج بطلاً قبل شهرين. وسيتعين على حارس مرمى ميشيلين السابق أن يعيد تحقيق الإنجاز ذاته على الأقل. ومن أجل الإحتفاظ بلقبه قام تونتي بأكبر صفقة في تاريخه عندما أنفق 6 ملايين يورو للحصول على خدمات المهاجم النمساوي العملاق مارك يانكو هداف ريد بول سالزبورج السابق. ويقول يانكو عن مدربه الجديد "يملك المدرب مقاربة جيدة لكرة القدم، فهو يتمتع بصبر كبير لكي يشرح لكل لاعب ماذا يريد منه." أحرز توينتي حتى الآن الكأس السوبر وقد إحتفظ بجهود نجمه براين رويز، لكنه تخلى عن سبعة لاعبين بينهم روني ستام وماركو أرناوفيتش.

الثنائي منير الحمداوي ولويس سواريز (اياكس امستردام)
قرر مهاجم الأوروجواي حتى الآن البقاء في صفوف آياكس لموسم إضافي. ويعشق سواريز الذي قدم أداء لافتاً في كأس العالم في جنوب أفريقيا، العمل بإشراف المدرب مارتن يول الذي يعود الفضل اليه لتسجيل سواريز 35 هدفاً في 33 مباراة. وقد بقي سواريز في صفوف أياكس على الرغم من العروض الكبيرة التي أتته من أفضل الأندية الأوروبية بفضل علاقته الجيدة مع يول. وفي إطار إحتمال رحيل سواريز في المستقبل، فإن اياكس إحتاط للأمر من خلال التعاقد مع هداف مميز هو المغربي منير الحمداوي هداف الدوري الهولندي موسم 2008-2009 عندما توّج بطلاً في صفوف إي زد ألكمار، وقد نجح في افتتاح رصيده التسجيلي في الجولة الأولى بزيارته الشباك مرتين. وتمنح شراكته مع سواريز أياكس أفضل ثنائي هجوم في صفوفه منذ خمس سنوات.

باتريك كلويفرت (نيميجن)
إعتزل باتريك كلويفرت اللعب نهائياً بعد موسم مخيب في صفوف ليل في بطولة فرنسا. وكونه يحمل شهادة تدريب بعد موسم قضاه متنقلاً بين بي أس في إيندهوفن وإي زد ألكمار، فإن كلويفرت وهو أفضل هداف في تاريخ المنتخب الهولندي سيستهل أولى خطواته في مجال التدريب حيث سيقوم بدور مساعد للمدرب وليان فلويت في نادي نيميجن الذي إحتل المركز الثالث عشر الموسم الماضي. وقال كلويفرت في هذا الصدد بعد فوز فريقه في مباراته الأولى ضد فينلو الأسبوع الماضي "هذا بالتحديد ما كنت أريده. أعتقد بأنه لدي الكثير لكي أتعلمه ولكي أشاركه مع الغير أيضاً."

أولا تويفونن (بي أس في إيندهوفن)
ضرب مهاجم إيندهوفن بقوة في الجولة الأولى بتسجيله هدفين في الجولة الأولى على ملعب هيرينفين. وانضم هذا المهاجم السويدي الدولي إلى إيندهوفن عام 2009 قادماً من مالمو، وسيكون الورقة الرابحة لإيندهوفن الساعي هذا الموسم لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2008. سيلعب تويفونن الى جانب ماركوس بيرج المعار من هامبورج، وجيرماين لانس القادم من إي زد ألكمار، و"القديم" داني كوفرمانس، وبالتالي فإن إيندهوفن يضم في صفوفه رباعياً هجومياً خطيراً.

هيكتور مورينو (إي زد الكمار)
كما هي الحال بالنسبة الى أبرز اللاعبين في الدوري الهولندي وبسبب المشاكل المادية التي تعاني منها الاندية، فإن المكسيكي هيكتور مورينو ليس واثقاً من الإستمرار في صفوف إي زد ألكمار هذا الموسم. ويعتبر مورينو خامس مدافع مكسيكي يدافع عن أحد الأندية الأوروبية بعد أن انضم إلى ألكمار قبل سنتين. وخاض مورينو كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA في صفوف منتخب بلاده. ومنذ عودته، شهد ناديه يتخلى تباعاً عن لانس واري والحمداوي بإنتظار ربما إنتقال موسى ديمبيلي وسيرجيو روميرو أيضاً. وبات مورينو ابن الثانية والعشرين، وبحكم الامور القائد الفعلي لألكمار بطل عام 2009 وبالتالي يتعين عليه أن يأخذ الأمور على عاتقه.

تيم ماتافش وتوماس إينيفولدسن (جرونينجن)
كان السلوفيني والدنماركي من بين أكثر 10 لاعبين مرشحين للإنتقال إلى ناد جديد في فترة الإنتقالات الصيفية. لا يزال الإثنان في الدوري الهولندي حيث يدافعان عن ألوان جرونينجن صاحب المركز الثامن حالياً. ونجح ماتافش في التسجيل في الجولة الأولى في مرمى أياكس أمستردام بعد نزوله إحتياطياً في مطلع الشوط الثاني. أما إينيفولسن فهو الآخر لعب احتياطياً كونه عاد لتوه إلى التمارين بعد مشاركته في صفوف منتخب بلاده في كأس العالم، ومن المتوقع أن يكون أحد أفضل لاعبي خط الوسط عندما يستعيد كامل لياقته البدنية.