كرة ثابتة تنصر الجزائر على مالي

استغل منتخب الجزائر تميزه في الكرات الثابتة ليتفوق على مالي بهدف نظيف في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بكأس أمم إفريقيا.

وأنعش المدافع رفيق حليش آمال الجزائر في التأهل للدور الثاني بإحرازه هدف المباراة الوحيد خلال الدقيقة 43.

وجمع منتخب الجزائر ثلاث نقاط في رصيده قبل مواجهة أنجولا في الجولة الختامية من مرحلة المجموعات، بينما توقف رصيد مالي عند نقطة قبل لقاء مالاوي.

تميز اللقاء بالتحفظ الدفاعي أغلب دقائق اللعب، إذ اعتمد الفريقان على اسلوب 4-5-1، وأدى ذلك لندرة الفرص على المرميين.

كما تأثرت المباراة بسوء حالة أرض الملعب، إذ استبدل أكثر من خمسة لاعبين أحذيتهم وقضى أغلب نجوم المنتخبين العديد من الدقائق خارج الملعب للعلاج.

وشهد اللقاء حصول ممادو ديارا ارتكاز مالي ولاعب ريال مدريد على إنذار، يحرمه من اللعب في مباراة مالاوي المقبلة.

وضمدت الجزائر جراح مباراة مالاوي التي انتهت للفريق الأخير بثلاثية نظيفة في افتتاح مباريات المنتخب الأخضر في البطولة القارية.

غياب كانوتيه

باغت ستيفن كيشي المدير الفني لمالي المتابعين بوضع هداف الفريق وأبرز نجومه فريدريك كانوتيه على مقاعد البدلاء، فيما بدأ تينيما دياي في مركز رأس الحربة.

وأخفق دياي في صنع محطة لعب لمالي مع رقابته الدائمة من منتخب الجزائر الذي اعتمد على ثنائي دفاع بحيث يتأخر حليش، ويتحرك أمامه مجيد بوقرة.


تحرك كريم زياني صانع ألعاب الجزائر يمينا ويسارا بإتقان، وكان صاحب أول فرصة للمنتخب الأخضر بتصويبة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 25، ردها الحارس المالي.


الاسلوب الجزائري تغير من 3-5-2 إلى 4-5-1

ثم تقدم منتخب الجزائر بهدف من ركلة ثابتة نفذها زياني، وارتقى لها حليش ليسكنها الشباك بالرأس، في لقطة ميزت الفريق الأخضر أغلب تصفيات كأس العالم 2010.

وتأخرت الفرصة الأولى لمالي حتى الشوط الثاني، حين اندفع الظهير أداما تامبورا واخترق جبهة الجزائر، لكنه فضل التصويب في الزاوية المغلقة، ليهدر الكرة على فريقه.

حاول كيشي إضافة أنياب لمنتخب مالي، فأشرك كانوتيه مع الدقيقة 60، لكن هداف سيفيليا لم يظهر إلا في لقطة نزوله أرض الملعب.

وفي المقابل، ارتكن منتخب الجزائر للدفاع مع الدقائق الأخيرة من المباراة، وخرج بثلاث نقاط ثمينة في سباقه نحو الوصول لدور الثمانية من البطولة.