الأسرى للدراسات' يؤكد أهمية الاعتصام الأسبوعي أمام الصليب الأحمر لتفعيل قضية الأسرى

ال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث، أن الاعتصام الأسبوعي الذي ينفذه أهالي الأسرى أمام مقرات اللجنة الدولية لصليب الأحمر في مختلف المدن، له الكثير من الايجابيات على صعيد تفعيل قضية الأسرى وإثارتها على المستويين المحلي والدولي.

وأكد حمدونة في بيان للمركز، اليوم، أهمية التضامن مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال ومساندتهم، والاستمرار في طرح قضيتهم وتجديدها، وإثارتها إعلامياً على المستويين المحلى والدولي، كذلك الضغط على المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر لتقديم خدماتها الإنسانية للأسرى على صعيد الزيارات الدورية ورفع التقارير التي ترصد انتهاكات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى، وإدخال الرسائل والكتب وبعض الاحتياجات المختلفة .

ودعا حمدونه، المؤسسات الرسمية والأهلية والأطر والفعاليات، إلى مساندة أهالي الأسرى والتضامن معهم في كافة المناسبات، من أجل الضغط على أصحاب القرار والمؤسسات الحقوقية، وتحفيزها على مواصلة العمل للإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات، أو على الأقل تحسين شروط حياتهم الاعتقالية داخل السجون الإسرائيلية.

ووجه حمدونه، التحية لأهالي الأسرى وكافة المشاركين في هذه الاعتصامات بشكل دوري، مشيرا الى أن هذه الاعتصامات الدورية تهدف الى إيصال عدة رسائل، أولها إلى أبناء شعبنا، من أجل تحفيزهم على التحرك والتضامن مع الأسرى، والضغط على القيادة لوضع قضية الأسرى ضمن الأولويات الوطنية، والثانية للجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التدخل لإنهاء معاناة أكثر من أحد عشر ألف أسير وأسيرة يقبعون داخل سجون الاحتلال، والثالثة للعالم لان يتحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية الوطنية والإنسانية