تقرير: المزيد من التقدم لمسلمو أوروبا -ربنا يزيد ويبارك-... والصهاينة يواصلون تراجعهم - يارب ديماً-؟

بعد جولة جديدة من جولات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 تنتهي دون مفاجأت مدوية، الإنجليز تخطوا عقبة أوكرانيا على الويمبلي بثنائية كراوتش وتيري مقابل هدف لأندريا شيفتشينكو.

بينما التراكوة كادوا يظفرون بنقطة أمام بطلة اوروبا "إٍسبانيا" على الملعب التركي الجهنمي (علي ساميين) لكن لاعب ليفربول "رييرا" رفض هذه الفكرة وقال كلمته المفاجئة لأحفاد العثمانيين بهدف باغت الحضور في الدقيقة الأخيرة من المباراة الأمر نفسه فعله الإنجليز مع الأوكران وفعلته النصف الثاني للتشيك (سلوفاكيا) بإحرازها لهدف الفوز في الدقيقة 83.

بعد ان كاد يرتضي الطرفان بالنتيجة التعادلية 1/1، وكانت بولندا قد حققت فوزاً ساحقاً وعريضاً على سان مارينو الضعيفة بعشرة أهداف دفعة واحدة كأكبر نتائج التصفيات حتى الآن، وكان نجوم الجولة كالعادة هم محاربي البوسنة والهرسك بتحقيقهم لفوز ثانٍ على بلجيكا في أقل من أسبوع..ومع تقدم مسلمي أوروبا تراجع الصهاينة بخسارة مُرة أمام أحفاد أفلاطون في أتينا..

مذبحة علي ساميين

استقبلت تركيا نظيرتها إسبانيا في المجموعة الخامسة ضمن مباريات الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 على ملعب (علي ساميين) المسمىّ في تركيا بالملعب الجهنمي حسب تصريحات نجم الهجوم نيهاد كهفجي.

ولكن الملعب الجهنمي لم ينفع جماهيره أو أصحابه، بسيطرة محكمة من الغضب الأحمر - الإسبان- على مُجريات المباراة منذ الدقيقة الأولى، ورغم السيطرة المطلقة للضيوف لم يستطع توريس وفيا ترجمة الفرص التي لاحت لهما، لتسير المباراة على مبدأ من يُضيع يقبل.

بإحراز سميح شنتورك هدف التقدم للتراكوة في الدقيقة 26 بهجمة منظمة قادها لاعب البورو تونكاي سانلي، لتشتعل المدرجات، وتشتعل معها شباك الحارس التركي فولكان بهدف التعادل لتشابي ألونسو في الدقيقة 63 من علامة الجزاء حيث وقع الحارس التركي في خطأ لا يغتفر مع توريس ليحصل على ركلة جزاء، أنقلب الوضع.

تركيا أستحوذت على الكرة بأوامر فنية من فاتح دريم، لتضيع فرص كثيرة من سميح شنتورك على طريقة إهدار فيا وتوريس للفرص في الشوط الأول، ومع الإندفاع الهجومي القوي لتركيا بهدف إحراز هدف الفوز لمواصلة منافسة البوسنة والهارسك على بطاقة التأهل للمحلق بما ان إسبانيا ضمنت لحدٍ كبير تأهلها التلقائي، أرتدت الكرة للمهاجم الإسباني "دانيل جويزا" لاعب نادي فناربهشة التركي لينطلق بسرعته ويمرر للجناح المتألق "رييرا" والذي سدد بسهولة في مرمى فولكان في الدقيقة 90 ليحرز هدف الفوز.. ويضع منتخب بلاده في جنوب إفريقيا من الآن برصيد 18 نقطة رغم ان التصفيات لا تزال في منتصفها..، بهذا الفوز واصلت إسبانيا إنتصاراتها المتتالية ورفعت عددها لـ11 إنتصار بينما ظلت تركيا كما هي في المركز الثالث برصيد 8 نقاط بفارق 4 نقاط عن البوسنة والهرسك..

مسلمو أوروبا يواصلون تقدمهم

البوسنة والهرسك حققت المزيد من المعجزات والنتائج الإيجابيـة لهم في مشوار التصفيات فقد لدغوا بلجيكا للمرة الثانية في أقل من أسبوع حيث جاء الفوز الأول لهم يوم السبت قبل الماضي برباعية مقابل هدفان في بروكسيل بمساعدة أدين ديديتش وبفضل نفس اللاعب فازت البوسنة 2/1 في لقاء الفريقين يوم الأربعاء، ليرفع ديديتش رصيده لسبعة أهداف في صدارة هدافي تصفيات كأس العالم عن قارة أوروبا، ويواصل مسلمو أوروبا مناطحتهم لكبار المجموعة الخامسة "تركيا وبلجيكا"، برصيد 12 نقطة من أربعة إنتصارات وهزيمتين دون أي تعـادل.، ويبقى للبوسنة أمل كبير في التأهل التلقائي إذا حدث وحققت النصر على تركيا وإسبانيا في الجولتين المقبلتين يوم 9 سبتمبر و14 أكتوبر 2009.

الصهاينة يعودون لمكانتهم الطبيعية

تقلصت آمال المنتخب المزعوم - الصهيوني- في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بعد ان كانوا قريبين للغاية من ملامسة حلم التأهل الثالث في تاريخهم للمونديال العالمـي عن المجموعة الثانية التي تضم اليونان وسويسرا ولاتفيا ولوكسمبورج، وكانوا قد خسروا نقطتان أمام اليونان في المرحلة الخامسة يوم السبت الماضي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ثم تعرضوا للخسارة في لقاء الإياب في أتينا 2/1 يوم الأربعاء في حضور 23 ألف متفرج وإدارة تحكيمية برتغالية للحكم (بينكورينشا).

أفتتح التسجيل لأصحاب الأرض "ديميتريوس سالبينجيديس" مهاجم نادي باناثي***وس اليوناني في الدقيقة 33 عن طريق ركلة ركنية إرتدت من الدفاع الصهيوني بالخطأ، وفي الشوط الثاني رد الضيوف بهدف سجله "جولان" من تسديدة سريعة داخل صندوق العمليات فشل شاكياس في التعامل معها عند الدقيقة 60..

أبىَ أحفاد أفلاطون بموضوعية ومنطقية ترك الصهاينة يخطفون منهم نقطة فردوا سريعاً بواسطة فاسيليس بتوغل ممتاز داخل منطقة الـ18 ليراوغ ويُقع الصهاينة في شر أعمالهم ويحصل على ركلة جزاء بذكاء يحسد عليه ويترجمها لاعب مانشيستر سيتي الأسبق ونجم سلتيك جلاسكو "سماراس" لهدف التقدم في الدقيقة 63، لتعزز اليونان صدارتها للمجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف عن سويسرا التي استغلت فرصة سقوط الصهاينة وحققت فوزاً مقنعاً على بثنائية بلاسيلي ومهاجم دورتموند "فراي" الذي أحرز للمرة الثانية على التوالي مع المنتخب.، وأستغل المهاجم اللاتفي "فيرباكوفسكيس" الذي لا يلقى ترحاباً كلاعب أساسي مع ناديه خيتافي الإسباني فرصة سقوط الصهاينة أيضاً وقاد منتخب بلاده لفوز هام على لوكسمبورج 2/صفر لتتقدم لاتفيا للمركز الثالث برصيد 10 نقاط ويتجمد رصيد الصهاينة بتسع نقاط فقط في المركز الرابع.. وهكذا تكتلت كل منتخبات المجموعة الثالثة ليضعوا أصحاب الرداء الأبيض والسماوي في مكانهم ومكانتهم الطبيعية في زيل المجموعة ..!

سلوفاكيا تكسر أنف جارتها

تشيكوسلوفاكيا حاملة لقب كأس الأمم الأوروبية في سبعينات القرن الماضي.. باتت من الماضي.. ومستقبلها أنقسم وانفصل لجزءين، الأول تشيك، والثاني سلوفاكيا، والثنائي وضع في المجموعة الثالثة سوياً ليتنافسا على ورقة الترشح لنهائيات كأس العالم التي لم تتأهل إليها سلوفاكيا أبداً أما التشيك فإستطاعت فعل المعجزة والتأهل للعب في كأس العالم 2006 لكنها خرجت من الدور الأول ورغم هذا يفتخر الشعب التشيكي بإنجازات منتخبه في كؤوس الأمم الأوروبية خاصةً بالتأهل للدور النهائي عام 1996 في إنجلترا والتأهل لقبل النهائي 2004، وجيرانهم السلوفاك يشعرون بالغيرة لهذا تعهد رفاق المدافع الشرس "سكرتيل" بفعل شيئاً يذكر للتاريخ، بتخطي التشيك في عقر دارها يوم الأربعاء الماضي لإعادة البسمة للجماهير البائسة من خسارة ودية مُذلة أمام إنجلترا في الويمبلي يوم السبت قبل الماضي برباعية مع الرأفة، وبالفعل أحرز مهاجم بوخوم الألماني "سيستاك" الهدف الأول للسلوفاك في الدقيقة 23 لكن سكيرتيل وقع في المحظور وسمح للظهير الأيمن لليوفنتوس "جيريجيرا" ان يحرز هدف التعادل بعدها بسبع دقائق، في الشوط الثاني أحرز يندريسيك الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 83 وسط ذهول رفاق يانكلوفسكي لا سيما وان الهدف جاء في وقتٍ قاتل يصعب فيه التعويض، لترفع سلوفاكيا رصيدها لـ12 نقطة من خمس مباريات فقط أما أيرلندا الشمالية فقد لعبت سبع مباريات ولها 13 نقطة، وتأتي منافسة شرسة وهي بولندا دكت مرمى سان مرينو بعشرة أهداف نارية أعادت الهيبة المفقودة منذ ثمانينات القرن الماضي للكرة البولندية، وشارك جميع نجوم بوليسكا في هذا الحفل الصاخب، ورقص إيبي سمولاريك لاعب بولتون وراسينج سانتدير فرحاً بهاتريك تاريخي له، وعاش بساغنوفسكي أمسية سعيدة بهدفين ليثبت ان عطاءته مع ناديه ألبورج ليست من محط الصدفة.

لبولندا 10 نقاط من 6 مباريات في المركز الثالث، ولا تزال المنافسة قائمة ومحتدمة بين جميع المنتخبات حتى التشيك صاحب المركز الرابع بثمانية نقاط.

واصل الدنماركيون تصدرهم للمجموعـة الأولى برصيد 13 نقطة بفوز مستحق على ألبانيا 3/صفر، واشتعلت المجموعة بفوز المجر على مالطا بثلاثية هانيال وجيرا نجم فولهام وصاحب الهدف الإعجازي في مرمى مانشيستر يونايتد ضمن مباريات الاسبوع الـ30 من الدوري الإنجليزي، وأختتم مهرجان الأهداف لاعب أندرلاخت البلجيكي رولاند جوهاز في الدقيقة 90 بعد ان تلقى تمريرة متقنة من لاعب الوسط "هيلموسي".. لترفع المجر رصيدها لـ13 نقطة ولا يفصلها سوىّ فارق الأهداف عن الدنمارك وللأخيرة مباراة مؤجلة نفس الأمر ينطبق على البرتغال التي لم تلعب في هذه الجولة مكتفية بمباراة حبية أمام جنوب إفريقيا اقيمت في سويسرا حققت فيها الفوز 2/صفر بفضل المدافع برونو ألفيش ولاعب الوسط إيدينهو. وتحتل البرتغال المركز الثالث برصيد 6 نقاط فقط ويبدو مهمتها صعبة بعض الشيء لأن السويد بنجمها إبراهيموفيتش لن تبقى هكذا نائمة في العسل كثيراً!!

على طريقة إسبانيا..إنجلترا تتخطى أوكرانيا بصعوبة

ضمن مباريات المجموعة السادسة فازت إنجلترا على أوكرانيا ضيفتها في الويمبلي اللندني 2/1، أحرز الهدف الأول بيتر كراوتش لاعب بورتسموث بعد تلقيه عرضية من لامبارد داخل منطقة الجزاء ليحولها داخل الشباك في الدقيقة 30 وظلت المباراة مشتعلة والإنجليز يحاولون الحفاظ على أنفسهم من التدخلات العنيفة خوفاً من تعرضهم للمزيد من الإصابات فقد تعرض هيسكي وكارلتون كول وبينت لإصابات قبل بدء المباراة بأيام قليلة لكن القدر لا أحد يستطيع الهرب من قدره بتعرض أرون لينون جناح الفريق لإصابة مطلع الشوط الثاني ليدفع كابيللو بالنجم الكبير ديفيد بيكهام في الدقيقة 58 وقبلها بدقائق هبطت الصاروخ الأوكراني لأرض الملعب "أندري شيفتشينكو" بدلاً من المصاب "فورونين" نجم هرتا برلين،، سدد بيكهام ركلة حرة مباشرة على طريقته في الدقيقة 62 لكنها لم تذهب كما شاء، وقرر شيفا الإعلان عن نفسه وتأكيد الخطأ الفادح الذي إرتكبته إدارة تشيلسي عندما وصفوه بالصفقة الفاشلة، ليسجل هدف التعادل والرد المقنع في الدقيقة 74، الزوار كانوا حقاً في طريقهم لإنهاء الملحمة بتعادل غالٍ وثمين للغاية أمام الأسود الثلاث في الويمبلي الذي شهد من قبل خسارة إنجلترا أمام كرواتيا 3/2 في تصفيات أمم أوروبا الماضية.. لكن نجوم إنجلترا أبوا ان تنتهي المقابلة تعادليـة ليشنوا هجمات سريعة ليقع الدفاع الأوكراني في الخطأ وتحتسب ركلة حرة من الجهة اليمنى بالطبع إنبرى لها المتخصص والإختصاصي الأول في الركلات الحرة (ديفيد بيكهام) ليمررها لجيرارد الذي أخطائها لتذهب لتيري ويحولها في المرمى في الدقيقة 85 معلناً تقدم الإنجليز..وهكذا أحتفل جون تيري بمباراته رقم 50 له مع منتخب إنجلترا بفوز غالٍ وثمين على أوكرانيا وكان هدف الفوز بإمضائه الشخصي.، واحتفل بيكهام بمباراة رقم 109 التي حطم بها الرقم القياسي لبوبي مور أسطورة إنجلترا في كأس العالم 1966.

تصدرت إنجلترا المجموعة برصيد 15 نقطة من خمس مباريات.. لكن هذا ليس كل شيء فقد تقدمت كرواتيا في الترتيب برصيد 10 نقاط في المركز الثاني بعد تحقيقها لفوز مريح على مضيفتها "أندورا" بثنائية كلاسينيتش ونجم الآرسنال إدواردو دا سيلفا... بينما تجمد رصيد أوكرانيا في المركز الثالث بسبع نقاط فقط وأمله بدأ يتراجع لأن رفاق موروديتش لديهم النية لمنافسة الإنجليز من جديد وربما يفكرون في الإطاحة بهم كما فعلوا العام الماضي.. لكن هل جيرارد وروني وبيكهام سيسمحون لهم؟

الماكينات والطواحين يسيرون في الإتجاه الصحيح

في مجموعات أخرى.. فازت ألمانيا خارج أرضها على ويلز بهدفي ميشئيل بالاك وأشلي ويليامز ضد مرماه في الدقيقتين 11 و48، وواصل الروس إنتصاراتهم بتخطي عقبة لخشينشتاين بهدف أحرزه زوريانوف، لتزداد المنافسة حلاوة في المجموعة الرابعة للماكينات الألمانية 16 نقطة ولدببة روسيا 12 نقطة، وفي المجموعة السابعة صاح الديك الفرنسي مرة واحدة أمام ليتوانيا الضعيفة بهدف بلال ريبيري، فقد فازت فرنسا خارج ملعبها يوم السبت بهدف وحيد بتوقيع نفس اللاعب، وها هي تعيد الكّرة على ملعبها وبنفس الصعوبة تحت إدارة الحكم الإنجليزي هوارد ويب ووسط حضور ما يقرب من 80 ألف متفرج في السان دوني، وإذا عُرف السبب بطل العجب..أين زيدان.. لقد إعتزل.. وبن زيما وبن عرفة وسمير نصري من الصعب ان يفعلوا شيئاً طالما دومنيك موجود على كرسي الرئاسة الفنية للديوك.. ورغم ذلك تقدمت فرنسا نحو المركز الثاني برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين فقط عن صيربيا المتصدرة بـ12 نقطة، أما رومانيا فواصلت فشلها الذريع في ظل غياب أدريان موتو نجم فيورنتينا الإيطالي وخسرت أمام النمسا 2/1، وأحرز هدفي النمسا لاعب رابيد فينا (هوفر).. وتقدمت رومانيا بهدف في الدقيقة 24 عن طريق تاناسي إلا ان هوفر رد عليه سريعاً بعدها بدقيقة ثم أضاف هدف الفوز قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، ولم تثمر تغييرات رومانيا عن شيء حيث دفع بتشوتيكا ونايكو و***ولا لكنهم فشلوا في تعديل النتيجة لتعديل وضع رومانيا صاحبة المركز الرابع برصيد 4 نقاط فقط!!

أما بطلة العالم إيطاليا فقد تعادلت مع جمهورية أيرلندا ضمن مباريات المجموعة الثامنة 1/1 في حضور الحكم الألماني "شتارك" ورغم ذلك ظل الأتزوري متزعماً لمجموعـته برصيد 14 نقطة بفارق نقطتين عن أيرلندا، ولا تزال الإنتقادات الصحفية الإيطالية للمدرب ماتشيلو ليبي قائمة لعدم إستدعائه للمتألق مع سامدبوريا "أنطونيو كاسانو" وتجاهله وضم لاعبين أقل منه بعض الشيء، وأستفاق المنتخب البلغاري بقيادة ببوف ومانوليف لكنها لا تزال في موقع بعيد في المركز الثالث بسبع نقاط..وعن الجبل الأسود فواصل إخفاقه وتعادل مع جورجيا سلباً وقد خسر الاسبوع الماضي على ملعبه أمام إيطاليا 2/صفر لتنتهي أماله تقريباً.

الجموعة التاسعة والأخيرة لم تشهد أي جديد.. هولندا في الصدارة والبقية في الطراوة.. رغم فوز أسكتلندا على إيسلاندا إلا ان هذا لم يزحزح الطواحين من مكانهم.. فقد حققوا فوز جديد على مقدونيا برباعية أحرز منها ديريك كاوت هدفين، وتقاسم الهدفين الأخرين نجما الفريق الملكي -ريال مدريد- هونتلار وفاندير فارت وسط حضور 47 ألف متفرج..وتتصدر هولندا المجموعة الأخيرة برصيد 15 نقطة من خمس إنتصارات دون أي تعادل أو هزيمة مثل إنجلترا وإسبانيا.، وتحتل أسكتلندا المركز الثاني برصيد سبع نقاط والمنافسة تبدو بينهما وبين أيسلندا صاحبة المركز الثالث بأربعة نقاط فقط.

نجم الجولة.. أسطورة الإنجليز

ديفيد بيكهام النجم الإنجليزي المخضرم.. ححق رقماُ قياسياً يضاف لسلسلة أرقامـه التاريخية..ففي عام 2006 أحرز هدف في الأكوادور ليصبح أول لاعب في تاريخ إنجلترا يُسجل هدف في ثلاثة كؤوس عالم متتالية، وأول لاعب في تاريخ إنجلترا يستطيع إحراز ثلاثة أهداف من ركلات ثابته في مرمى المنتخبات اللاتينية، فقد أحرز في كأس العالم 1998 هدف من ركلة حرة مباشرة في مرمى كلومبيا وكان أول هدف دولي له، وأحرز هدف من ركلة جزاء في مرمى الأرجنتين بكأس العالم 2002، ثم أحرز من ركلة حرة هدف في مرمى الأكوادور في مونديال 2006 ليعبر الإنجليز للدور الثمانية بهذا الهدف، وأمام أوكرانيا شارك في مباراته رقم 109 ليحطم رقم بوبي مور النجم الإنجليزي الكبير والذي كان صاحب لقب أكثر لاعب إنجليزي يلعب مع المنتخب الأول بـ108 مباراة، وعادل بيكس هذا الرقم في مباراة سلوفاكيا الودية يوم السبت قبل الماضي ثم كسر الرقم أمام أوكرانيـا، وأستطاع صناعة هدف الفوز، وبات على مقربة من تحطيم رقم بيتر شيلتون أخر الحراس المحترمين في تاريخ الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، والذي لعب 125 مباراة بقميص إنجلترا، ويمكن لبيكس تحطيم هذا الرقم لأي لاعب على الإطلاق بشرط إستمراره على نفس الأداء ومواصلته الحياة الإحترافية في الميلان أو أي فريق أوروبي بنفس حجم الميلان وريال مدريد ومانشيستر يونايتد ليضمن لنفسه مكاناً أساسياً مع إنجلترا.، وقال كاكا لاعب البرازيل عن بيكهام الأسبوع الماضي أنه لاعب موهوب ويتعلم منه الكثير وأضاف للميلان عدة أمور مهمة، وقال مورينهو مدرب الإنتر عن ديفيد جوزيف: "وجود بيكس بخبراته الطويلة في منتخب إنجلترا حتى لو إحتياطياً سيمنح الثقة للجميع لاعبي المنتخب.. بالنسبة لي هو لاعب مهم للغاية ويصعب التفريط به".